يصادف اليوم، الذكرى الـ 18 لاستشهاد المناضلة الشهيدة شيلان كوباني مع أربعة من رفاقها، على الحدود السورية – العراقية، بعد أن طالتهم يد الغدر والخيانة من قبل بعض الأطراف الكردية التي شاركت في العملية الاستخباراتية الثلاثية مع النظام السوري والتركي والعراقي.

وتخليداً لذكراهم، أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعتي الحسكة (ناحية الهول ومدينة الحسكة)، وقامشلو (جل آغا، تربه سبيه، مدينة قامشلو) بيانات منفصلة.

حيث أدلي ببيان الحزب في ناحية الهول أمام مقره، وقرئ من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية الهول جودي آزاد، أما بيان حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة، فقد قرئ من قبل العضوة في مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة الحسكة، ديدم علي، وذلك أمام مقره الكائن في حي الصالحية بمدينة الحسكة.

وفي مقاطعة قامشلو، أدلى حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية جل آغا أيضاً ببيان، قرئ في مركز الحزب الواقع شمال الناحية من قبل عضوة الحزب، حنان شمو، وفي ناحية تربه سبيه، قرئ البيان من قبل الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في الناحية، هدية شمو.

في مدينة قامشلو أيضاً قرئ البيان من قبل عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي، نجاح سعيد، أمام مزار الشهيد دليل ساروخان.

وتطرق البيان المشترك إلى دور المناضلة شيلان ورفاقها الأربعة في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي: "الشهيدة شيلان ورفاقها الأربعة كانوا من مؤسسي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، حيث كان تأسيس الحزب من أجل الوصول بمجتمع روج آفا كردستان إلى مجتمع أخلاقي وسياسي، وأن يمثل الديمقراطية عن طريق تنظيم المجتمع، حيث واجهوا السياسة الشوفينية البعثية في حياتهم النضالية، وعلى الرغم من ذلك لم يستسلموا للديكتاتورية والذهنية الرجعية، وعلى الرغم من ذلك تم تأسيس الحزب كردستانياً وسورياً".

وتابع: "في الذكرى السنوية الـ 18 لاستشهاد شيلان ورفاقها الأربعة، فإننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نستذكر شهداءنا ونعاهد بالسير على خطاهم وحماية المكتسبات التي حققوها وحماية الإرادة الحرة في شمال وشرق سوريا".

وفي الختام، دعا البيان شعب شمال وشرق سوريا لرفع وتيرة نضالهم "ندعو جميع الشعوب والشرفاء الوطنيين أن يعبّروا عن وفائهم وارتباطهم بتضحيات الشهداء وعلى رأسهم الشهيدة شيلان ورفاقها الأربعة والالتفاف والسير على مبدأ ونهج حرية المرأة وحرية القائد أساساً لنا في تنظيم الحزب".